شبهاتٌ حولَ الإسلام ومنهجيّة تفنيدها

(2/2) 

بقلم : الأستاذ هاشم عقيل عزوز

 

قد يقول قائل ماهو دور مقالة عبد الله بن سبأ نقول له ... كان جزء من خطة التحريض على عثمان رضي الله عنه .

وبعدها فإن الذين يحاربون الإسلام... لم يقدموا على حربهم إلا بعد أن تدارسوا الإسلام من كل جوانبه.

إنهم يعلمون جيدًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا وُضع السيف في أمتي لم يُرفع عنها إلى يوم القيامة). رواه ثوبان وأخرجه الترمذي .

إنهم يعلمون جيدًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إني صليت صلاة رغبة ورهبة سألت الله تعالى لأمتي ثلاثًا فأعطاني اثنتين وردّ عليّ – واحدة – سألته أن لايسلط عليهم عدوًا من غيرهم فأعطانيها وسألته أن لا يهلكهم غرقًا فأعطانيها وسألته أن لايجعل بأسهم بينهم فردها عليَّ). رواه معاذ وأخرجه الإمام أحمد وابن ماجة .

         

إنهم يعلمون جيدًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا فُتحتْ عليكم فارس والروم أيّ قوم أنتم؟ قيل نكون كما أمر الله أو غير ذلك – تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون ثم تنطلقون في مساكن المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض). رواه ابن عمرو وأخرجه مسلم وابن ماجة.

         

إذاً فالذين يحاربون الإسلام يعلمون الطريق الذي يفترق عنده المسلمون فكان التحريض على عثمان.. وإلصاق دمه بعلي فكانت النتيجة حربًا طاحنةً تتسلل من بينها التفرقة واضغائن حتى إذا ما كان الطريق معبدا أمام إدخال العقائد الغريبة على الإسلام قفز أصحاب هذه العقائد إلى صفوف المسلمين ونخروا في صدورهم .

         

ذات يوم قال ذو الخويصرة التميمي للنبي صلى الله عليه وسلم: اعدل يامحمد! فإنك لم تعدل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن لم أعدل فمن يعدل؟. فعاود ذو الخويصرة كلامه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سيخرج من ضئضيء هذا الرجل قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية .

         

الذين خرجوا على علي رضي الله عنه حين جرى أمر الحكمين كانوا هم الخوارج الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم الذين خرجوا من ضئضي ذي الخويصرة – أثاروا على عليّ رضي الله عنه بالتحكيم – ثم قالوا أخطأ علي في التحكيم إذ حكم الرجال ولا حكم إلا لله تعالى، ثم طعنوا في أصحاب الجمل وأصحاب صفين فقاتلهم علي رضي الله عنه بالنهروان فما انفلت منهم إلا أقل من عشرة ذهب اثنان منهم إلى عمان واثنان إلى كرمان واثنان إلى سجستان واثنان إلى الجزيرة وواحد إلى اليمن وظهرت بدع الخوارج؛ فأول الخوارج في الإمامة عبد الله بن وهب الراسبي كان مذهبه التبرأ من الحكمين وممن رضي بقولهما وصوب أمرهما فكفروا عليًا رضي الله عنه .

         

ثم تنشأ طوائفهم ... ومن هذه الطوائف :

          الأزارقة خرجوا من البصرة إلى الأهواز واخترعوا في مذهبهم ثمانية بدع.

          الأولى تكفيرهم لعلي رضي الله عنه وقالوا: إن الله أنزل في شأنه ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُّعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِيْ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلىٰ مَافِيْ قَلْبِه وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ﴾.

          الثانية: إنهم يمجدون فعلة عبد الله بن ملجم في اغتياله عليًا رضي الله عنه ويقولون: إن الله أنزل في شأنه: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَّشْرِيْ نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ﴾.

          ثم إنهم أضافوا إلى تكفيرهم عليّاً أضافوا تكفير عثمان وطلحة والزبير وعائشة وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم وتخليدهم في النار .

          الثالثة : أباحوا قتل أطفال المخالفين لهم والنسوة .

          الرابعة : أسقطوا الرجم عن الزاني وقالوا: إنه ليس من كتاب الله .

          الخامسة : يقولون: بأن أطفال المشركين في النار مع آبائهم .

          السادسة : حرَّموا التقية في القول أو العمل.

          السابعة : جوَّزوا أن يبعث الله نبيًّا يكفر بعد نبوته أو يكون كافرًا قبل أن يبعثه الله .

          الثامنة : كفروا من ارتكب كبيرةً من الكبائر كفرملةً يخرج بها عن الإسلام ويخلد في النار .

          ومن طوائف الخوارج – النجدات العاذرية ومن مذهبهم :

          أولاً: من خاف العذاب على المجتهد المخطيء في الأحكام قبل قيام الحجة عليه فهو كافر.

          ثانيًا: استباحوا دماء أهل العهد والذمة .

          ثالثاً: يقولون: إن من نظر نظرةً أو كذب كذبةً صغيرةً وأصرّ عليها فهو مشرك.

          رابعًا: في مذهبهم من زنا وشرب وسرق غير مصرّ عليه فهو غير مشرك.

          ومن طوائف الخوارج: البيهيّة – ومن مذهبهم:

          أن الإسلام هو أن يقر الإنسان بمعرفة الله تعالى ومعرفة رسله ومعرفة ماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم والولاية لأولياء الله تعالى والبراءة من أعداء الله والإيمان هو أن يعلم كل حق من باطل وأنه لا يحرّم سوى مافي قوله تعالى: ﴿قُلْ لاَّ اَجِدُ فِيْمَا أُوْحِيَ إلىَّ مُحَرَّمًا عَلىٰ طَاعِمٍ يَّطْعَمُهُ﴾.

وماسوى ذلك فكله حلال وفي مذهبهم أن الإمام إذا كفر كفرت الرعيّة الغائب منهم والشاهد.

*  *  *

ومن طوائف الخوارج: العجاردة – ومن مذهبهم :

أنهم لايرون أن سورة يوسف من القرآن؛ بل يقولون: إنها قصة من القصص ولا يجوز أن تكون قصة العشق من القرآن.

ومن طوائف الخوارج: الميمونية – ومن مذهبهم:

أنهم يجيزون نكاح بنات البنات وبنات الأولاد الإخوة والأخوات وقالوا: إن الله حرَّم نكاح البنات وبنات الإخوة والأخوات ولم يحرِّم نكاح بنات أولاد هؤلاء .

*  *  *

ومن طوائف الخوارج: الشيبانية – فمنهم مذهبهم :

أن الله تعالى لم يعلم حتى خلق لنفسه علمًا وأن الأشياء إنما تصير معلومة له عند حدوثها ووجودها .

*  *  *

ومن طوائف الخوارج : المكرمية – ومن مذهبهم :

أن تارك الصلاة كافر لا من أجل تركه الصلاة ولكن لجهله بالله تعالى.

ومن طوائف الخوارج: الاباضية – ومن مذهبهم:

أن من يخالفهم من أهل القبلة كافر غير مشرك فمناكحتُهم جائزة وموارثتهم حلال – وحرام قتلهم وسبيهم في السر غيلةً إلا بعد نصب القتال وإقامة الحجة ومن مذهبهم:

أن دار مخالفيهم من أهل الإسلام دار توحيد إلا معسكر السلطان فإنه دار بغي ومن مذهبهم :

أن من يرتكب كبيرةً يُعتبر موحدًا لا مؤمنًا.

ومن طوائف الخوارج: اليزيدية – ومن مذهبهم:

 

أن الله سبحانه وتعالى سيبعث رسولاً من العجم وينزل عليه كتابًا قد كتب في السماء وينزل عليه جملةً واحدةً ويترك شريعة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ويكون على ملة الصابئة المذكورة في القرآن وليست هي الصابئة الموجودة بحران وواسط .

هذه أهم طوائف الخوارج وأهم مافي مذهبهم:

         

ولقد ابتلى الإسلام بطوائف كثيرة غيرهم – من ذلك الشيعة فهو يعتقدون أن الإمامة لاتخرج من أولاد علي رضي الله عنه وإن خرجت فبظلم وأن الإمامة قضية أصولية وهي ركن الدين ولا بدّ من وجوب عصمة الأئمة وجوبًا عن الكبائر والصغائر.

*  *  *

ومن طوائف الشيعة – الكيسانيه – وهم أصحاب كيسان قيل: إنه مولى علي ابن أبي طالب وقيل تلميذ محمد بن الحنفية – ويعتقد أتباعه بأنه يعرف العلوم كلها من علم التأويل والباطن وعلم الآفاق والأنفس ومن اعتقادهم أن الدين طاعة رجل وقاموا بتأويل الأركان الشرعية على رجال حتى أجاز بعضهم ترك القضايا الشرعية إذا وصلوا إلى طاعة رجل واعتقد بعضهم التناسخ والحلول والرجعة بعد الموت وضعف اعتقاد بعضهم في القيامة . ومن مذهبهم أن من اعتقد أن الدين طاعة رجل ومن لا رجل له فلا دين له .

*  *  *

ومن طوائف الشيعة – المختارية – وهم أصحاب المختار بن عبيد ادعى انتسابه إلى محمد بن الحنفية علمًا ودعوةً وكان يقابل الذين اجتمعوا على قتل الحسين .

ومن مذهبه أن الله يظهر له خلاف ماعلم ويظهر له صواب على خلاف ما أراد وأنه يأمر بشيء ثم يأمر بعده بخلاف ذلك .

وكان إذا أخبر قومه بأن شيئًا سيحدث وحدث جعل ذلك دليلاً على صدق دعواه وإذا لم يحدث قال بدا لربكم .

 

وكان عنده كرسي قديم زيّنه وغطّاه بالديباج وادعى أنه من ذخائر علي رضي الله عنه ويعتبر هذا الكرسي بمنزلة التابوت في بني إسرائيل وكان إذا قاتل يضع الكرسي في ميدان القتال ويقول قاتلوا ولكم الظفر والنصرة وهذا الكرسي محله فيكم محل التابوت في بني إسرائيل وفيه السكينة والبقية والملائكة من فوقكم ينزلون مددًا لكم .

 

وهم يعتقدون أن محمد بن الحنفية لم يمت وأنه في جبل رضوى بين أسد ونمر يحفظانه وعنده عينان نضّاختان تجريان بماء وعسل ويعود بعد الغيبة فيملأ العالم عدلاً كما ملئتْ جورًا .

 

وتفرقت هذه الطائفة من الشيعة إلى فرق في المعتقد – لاختلافهم في مسألة من هو الإمام بعد هاشم بن محمد بن الحنفية ادعى عبد الله بن عمرو بن حرب الكندي أن الإمامة خرجت من بني هاشم إليه وبعضهم قالوا: إن الإمامة لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ابن أبي طالب وكان مذهبه أن الأرواح تتناسخ في شخص إلى شخص وأن الثواب والعقاب في هذه الأشخاص إما أشخاص بني آدم وإما أشخاص الحيوانات وقال: إن روح الله تناسخت حتى حلّت فيه وادعى الألوهية والنبوة معًا. وأنه يعلم الغيب – فعبده قومه وكفروا بالقيامة واعتقدوا أن التناسخ يكون في الدنيا والثواب والعقاب في هذه الأشخاص وتأول قوله تعالى ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِيْنَ آمَنُوا وَعَمِلُوْا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيْمَا طَعِمُوْا﴾.

         

على أن من وصل إلى الإمام وعرفه ارتفع عنه الحرج في جميع ما يطعم ووصل إلى الكمال وعنه نشأت الخرمية والمزدكية بالعراق .

ومن الشيعة البنانية – أتباع بنان بن سمعان النهدي فمن مذهبه قوله:

بأنه حلَّ في علي ابن أبي طالب جزء الهي واتحد بجسده فكان يعلم الغيب وأوّلَ قول الله تعالى:

﴿هَلْ يَنْظُرُوْنَ إلاَّ أَنْ يَّاتِيَهُمُ اللهُ فِيْ ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ﴾ بأن ذلك علي ابن أبي طالب، يأتي في ظلل والرعد صوته والبرق تبسمه .

ومن الشيعة الرزامية – أتباع رزام من مذهبهم:

إيمانهم بتناسخ الأرواح ويقولون: الدين أمران معرفة الإمام وأداء الأمانة ومن عرف الأمرين وصل إلى الكمال وارتفع عنه التكليف .

*  *  *

ومن الشيعة الجارودية – أصحاب أبي الجارود ومذهبهم:

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للناس بالوصف لا بالتسمية أن الإمام بعده علي ابن أبي طالب فنصبوا أبابكر باختيارهم فكفروا بذلك .

*  *  *

ومن الشيعة (السليمانية) أصحاب سليمان ابن جرير من مذهبهم أن الأمة أخطأت في إمامة أبي بكر وعمر مع وجود علي لكنه خطأ لا يبلغ درجةَ الفسق ويطعنون في عثمان رضي الله عنه ويكفّرونه ويكفرون عائشة والزبير وطلحة رضي الله عنهم لإقدامهم على قتال علي .

*  *  *

ومن الشيعة الصالحية – أصحاب الحسن بن صالح بن حي من مذهبهم – أنهم يقولون عن عثمان رضي الله عنه : (إذا سمعنا الأخبار الواردة في حقه وكونه من العشرة المبشرين بالجنة، قلنا يجب أن يحكم بصحة إسلامه وإيمانه وكونه من أهل الجنة وإذا رأينا الأحداث التي أحدثها من عدم تربيته لبني أمية وبني مروان، قلنا يجب أن يحكم بكفره وفي مذهبهم أن عليًّا أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأولاهم بالإمامة .

*  *  *

ومن الشيعة (الإمامية) يقولون: بإمامة علي ابن أبي طالب بعد النبي صلى الله عليه وسلم ودليلهم على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم حكم لكل واحد من الصحابة بأخص وصف له فقال أفرضكم زيد وأقرأكم أبيّ وأعرفكم بالحلال والحرام معاذ أما عن علي فقد قال أقضاكم والقضاء يستعدعى كل علم وليس كل علم يستدعى القضاء .

ثم يصفون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأوصاف لاتليق بهم ومن بينها الكفر .

*  *  *

ومن الشيعة (الغالية) ومذهبهم تشبيه أئمتهم بالإلـٰـه بالخلق .

*  *  *

ومن الشيعة (السبائية) أصحاب عبد الله بن سبأ نفاه علي رضي الله عنه لأنه قال له (أنت أنت) ويقصد أن عليًّا هو الإلـٰـه .

 

ومن الشيعة (الكاملية) أصحاب أبي كامل مذهبهم تكفير الصحابة لأنهم لم يبايعوا عليًا بدلاً من أبي بكر وعمر وعثمان وطعنوا في علي لأنه ترك حقه في البيعة ومن مذهبهم أن الإمامة نور يتناسخ من شخص إلى شخص وقد يكون إمامة وربما يتناسخ الإمام فيصير نبيًا وهم يقولون بالحلول أيضًا .

*  *  *

ومن الشيعة (العليائية) أصحاب العليا بن ذراع الدوسي من مذهبهم أنهم يفضّلون عليًا على النبي صلى الله عليه وسلم ويزعمون أن عليًّا بعث النبي ليدعوا له فدعى إلى نفسه .

 

ومن الشيعة المنصورية وهم أصحاب أبي منصور العجلي من مذهبهم أن عليًّا هو الكشف الساقط من السماء وأن الرسل لا تنقطع أبدًا والرسالة لاتنقطع وأن الجنة رجل أمرنا بموالاته وأن النار رجل أمرنا بمعاداته ويستحلون قتل مخالفيهم وأخذَ أموالهم واستحلال نسائهم .

*  *  *

ومن الشيعة (الخطابية) أصحاب أبي الخطاب محمد بن أبي زينب الأسدي الأجدع ومذهبهم أن الأئمة أنبياء ثم آلهة ويزعمون أن الدنيا لا تفنى وأن الجنة هي التي تصيب الناس من خير ونعمة وعافية وأن النار هي التي تصيب الناس من شرّ ومشقة وبلية والخمر عندهم حلال والزنا كذلك وتركوا الصلاة وجميع الفرائض .

*  *  *

ومن الشيعة (الهشامية) أصحاب الهشامين هشام بن الحكم وهشام بن سالم الجوالقي وهما صاحبا مقالة في التشبيه ومن مذهبهم تجويز المعصية على الأنبياء وعصمة الأئمة وادعوا أن النبي يوحى إليه فينبه فيثوب والإمام لايوحى إليه فتجيب عصمته .

*  *  *

ومن طوائف الشيعة (النصيرية والإسحاقية) من مذهبهم أنهم يقولون: إن ظهور الروحاني بالجسد الجسماني أمر لاينكره عاقل ويقولون في جانب الخير: ظهر جبريل ببعض الأشخاص وتصور بصورة أعرابي وفي جانب الشرّ ظهر الشيطان بصورة الإنسان ليرشد قريشًا على مكان النبي صلى الله عليه وسلم وقت الهجرة ويخرجون بعد هذا التمثيل إلى القول: بأنه لما لم يكن بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شخص أفضل من عليّ وبعده أولاده هم خير البرية فظهر الحق بصورتهم ونطق بلسانهم وأخذ بأيديهم وعن هذا أطلقنا اسم الإلهية عليهم .

*  *  *

ومن طوائف الشيعة الباطنية والاثنى عشرية وفرق كثيرة تزيد عن اثنين وسبعين فرقةً لأن كل طائفة تنقسم إلى أقسام لهامسمياتها ومعتقداتها فالباطنية مثلاً تسمى في العراق القرامطة والمزدكية وفي خراسان يسمون التعليمية والملحدة وهكذا .

لكننا نكتفي بهذا القدر لننتقل لفصل جديد..

*  *  *

 

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، الهند . ربيع الأول 1429هـ مارس 2008م ، العـدد : 3  ، السنـة : 32.